تعرف البدانة بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20% وأسبابها عديدة ومن هذه الأسباب العوامل الوراثية، الإفراط في تناول الطعام، اتباع عادات غذائية خاطئة، قلة النشاط والحركة، أمراض في الغدد الصماء، والعلاج ببعض الأدوية.
ولإنقاص الوزن يمكن اتباع بعض النصائح الغذائية البسيطة, ومنها تناول المياه عند الشعور بالجوع والبدء بالسلطات الخضراء والحرص على التوازن في الوجبات وتناول الطعام ببطء والسيطرة على الكميات التي تتناولينها.
وهذه النصائح تستعرضها الدكتورة نجوي إميل حبيب استشاري طب الأسرة في السطور التالية:
ابدئي بكوب ماء
فعند شعورك بالجوع تناولي كوباً من الماء البارد فقد يكون هذا الشعور نتيجة العطش وليس الجوع.. كما أن البدء بشرب الماء قد يكون له أكبر الأثر في التحكم في كمية الأكل بعد ذلك, وإذا شعرت بالجوع مرة أخري فحاولي الاسترخاء قليلاً قبل البدء في تناول الطعام حتى تستطيعي التركيز واختيار الأنواع المناسبة من الطعام ويفضل أن يكون الطبق الأول السلاطة الخضراء التي تحتوي علي معظم العناصر الغذائية المطلوبة والضرورية للجسم، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
التوازن في وجبتك اليومية
تناولي ماتفضلينه من طعام ومشروبات حتي لو كانت من النوعيات غير المسموح بها كالحلوي والشيكولاته, فقد يكون جسمك في حاجة لعمل توازن غذائي وحراري داخلي ومن ثم فهو يدفعك لهذه النوعيات بطريقة لا إرادية, لكن من جهة أخري يجب عليك عدم التمادي في التهام هذه الأصناف الممنوعة اللذيذة وفي جميع الأحوال ينصح الأطباء بعدم تناول الطعام الي الحد الذي تشعرين عنده بالامتلاء الكامل فخير الأمور الوسط.
نظام يحميك من السمنة
وللتغلب على هذه المشكلة يجب اتباع نظام الصحة في التمثيل الغذائي أو ما يعرف بنظام تدوير الغذاء، أو ما يعرف أحياناً بنظام الغذاء الدوري ويعتمد هذا النظام علي عدة العوامل منها، إدخال نوعيات من الغذاء لكل يوم على حدة ولا تكرر خلال وجبات الإفطار- الغداء- العشاء بين الوجبات إلا بشكل بسيط مثل تكرار الخضروات الطازجة "السلطات".
كذلك عدم تناول النشويات وخاصةً نفس النوع إلا بعد مرور ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة أيام وعلى ألا تكرر أيضاً في اليوم نفسه، بالإضافة لاختيار نوعيات من كل من البروتين الحيواني والبروتين النباتي وتوزع على مدار ستة أيام في الأسبوع ويسمح بتكرارها فقط في وجبتي الغداء والعشاء يوم واحد.
كذلك عدم تناول النشويات وخاصةً نفس النوع إلا بعد مرور ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة أيام وعلى ألا تكرر أيضاً في اليوم نفسه، بالإضافة لاختيار نوعيات من كل من البروتين الحيواني والبروتين النباتي وتوزع على مدار ستة أيام في الأسبوع ويسمح بتكرارها فقط في وجبتي الغداء والعشاء يوم واحد.
وباتباع هذه التعليمات يمكن القول بأن الجسم يتعرض يومياً لنظام غذائي جديد وبشكل يفاجئ الجسم فيتعرض التمثيل الغذائي لتغيرات فجائية وبالتالي تكون سرعة الاستجابة مفيدة جداً في عمليات حرق الدهون المستمرة.
لأن الغذاء مهما كانت نوعياته فمعدل الحرق لا يزال عالياً وذلك بإتباع النظام الغذائي الدوري ويحمل هذا النظام فوائد أخرى غير حرق الدهون فهو يعمل على إزالة المواد المؤكسدة في الجسم بشكل يومي ويمنع تراكم المزيد منها على أساس أن معدل التمثيل الغذائي إذا استمر بشكل ثابت فإن جميع وظائف الجسم الحيوية مثل الكبد والكلى تبقى في حالة وظيفية وصحية مرتفعة.
لأن الغذاء مهما كانت نوعياته فمعدل الحرق لا يزال عالياً وذلك بإتباع النظام الغذائي الدوري ويحمل هذا النظام فوائد أخرى غير حرق الدهون فهو يعمل على إزالة المواد المؤكسدة في الجسم بشكل يومي ويمنع تراكم المزيد منها على أساس أن معدل التمثيل الغذائي إذا استمر بشكل ثابت فإن جميع وظائف الجسم الحيوية مثل الكبد والكلى تبقى في حالة وظيفية وصحية مرتفعة.
وتبدو أحد أهم أسباب السمنة هو تناول الطعام الخطأ في المواعيد الخطأ وذلك على مدار اليوم أو الأسبوع إذ ان مجرد إعادة ترتيب نوعيات الغذاء وإعادة تدويرها على مدار اليوم والأسبوع تتيح للجسم فرصة كبيرة لتشغيل ماكينة الحرق الذاتية وبشكل منتظم مما يساعد على التخلص من الدهون أولاً بأول.
فاذا كان الغذاء هو المتهم الرئيس في إحداث السمنة فإن الغذاء أيضاً هو العامل الرئيس في تخليصك من السمنة والوزن الزائد ولكن بشرط استخدامه تحت شروط صحية ومناسبة للجسم.
0 comments:
إرسال تعليق