فضل الصلاة(3)
12- تُصلِّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعًا وعشرين درجةً. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطُ خطْوَة إلا رُفِعَ له بها درجةً، وحُطَّ عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه )) متفق عليه: البخاري ومسلم.
13ـ انتظارها رباط في سبيل الله؛ لحديث أبي هريرة أن رسول الله قال: ((ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات))؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط))صحيح مسلم.
14ـ أجر من خرج إليها كأجر الحاج المحرم؛ لحديث أبي أمامة أن رسول الله قال: ((من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى(صلاة الضحي) لا ينصبه(لا يتعبه إلا ذلك) إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين))رواه أبو داود وحسنه الالباني.
15ـ من سُبِق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها؛ لحديث أبي هريرة قال: قال النبي: ((من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها، لا ينقص ذلك من أجرهم شيئًا))) رواه أبو داود وصححه الالباني.
16ـ إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويكتب له ذهابه ورجوعه؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد، كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل: هكذا)) وشبك بين أصابعه(ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني)، وعنه يرفعه: ((من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي، فرِجْلٌ تكتُبُ حسنة ورِجلٌ تحطُّ سيئة حتى يرجع))( ابن حبان في صحيحه، والنسائي، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني).
"فضل الصلاة لفضيلة الشيخ اسماعيل المقدم
" http://download.media.islamway.com/lessons/ismael/prayerwhy1.rm
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم إلى يوم الدين.
المصدر كتاب منزلة الصلاة في الاسلام "الشيخ سعيد القحطاني"
0 comments:
إرسال تعليق